سف النائب السابق اميل لحود لتعاطي بعض الحلفاء مع بعض الملفات من منطلق ضيّق ويراعي مصالح الطائفة أكثر من الوطن في بعض الأحيان. ورأى لحود، في حديث مع محطة “أي. أن. بي”، أنّ العماد ميشال عون يحرص على معيار الكفاءة في مقاربته لملف التعيينات، في حين لا نجد الأمر نفسه عند بعض الحلفاء الآخرين الذين يطالبون بتكريس بعض المواقع لبعض الطوائف، ولو على حساب الكفاءة.
وتوقّف لحود عند ما يثيره رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان من تقارير وأرقام تكشف الكثير من المستور في موضوع المال العام، وأهمّها قرار ديوان المحاسبة للأعوام الماليّة من 2008 الى 2010. ورأى أنّ المجهود الذي قام به كنعان بتوجيه ورعاية من العماد عون لا يتمّ تقديره بالشكل الكافي، “إذ يجب على فريقنا السياسي ألا يتكلّم إلا عن هذا الموضوع بدل الاهتمام بما يحصل في درعا ودير الزور”.
على صعيدٍ آخر، أكد لحود أنّ مواقف البطريرك مار بشارة بطرس الراعي تعبّر عن حكمته ونظرته الثاقبة لما يحصل في المنطقة، كما تشكّل امتداداً للموقف الفاتيكاني الذي تمّ التعبير عنه في أكثر من مناسبة.
وفي الموضوع السوري، اعتبر أنّ المؤامرة على سوريا باتت على مشارف نهايتها وأسقطها الشعب السوري إلا أنّ الأحداث الأمنيّة لن تنتهي بشكلٍ كامل إلا حين توعز الإدارة الأميركيّة لبعض الدول الخليجيّة بوقف تمويل المجموعات المسلّحة.
سيريان تلغراف | الاخبارية اللبنانية
ليش حاطين صورة قديمة للحود طالع قد ولادي هيهيهي
عكلن معو حق مارح نخلص عالآخر غير ليوقفو تمويل المجموعات المسلحة