أمنيعربي

ما يحصل في عكار هو نتيجة التصريحات التي أطلقها ماكين ودعوة أحد نواب “المستقبل” لقطع الطرقات

ربطت مصادر متابعة للاحداث التي تجري في عكار والتي ما زالت متواصلة “من قطع للطرقات وضرب لهيبة المؤسسة العسكرية والتحريض الطائفي وصولا الى الانقلاب على الجيش، بالزيارة التي قام بها الوفد الاميركي الى لبنان والتصريحات التي اطلقها السناتور الأميركي جون ماكين خلال جولته في بيروت لاسيما ما يتعلق بإنشاء منطقةعازلة في شمال لبنان لتكون بيئة حاضنة للمجموعات”.

وأشارت المصادر في حديث لـ”الانتقاد إلى أنه “ما ان انتهى من تصريحاته ماكين حتى سارع أحد نواب المستقبل في عكار الى الطلب من مناصريه النزول الى الشارع وقطع الطرقات، ووجد في القرار بإخلاء سبيل العسكريين، الذين لم تثبت لهم اي علاقة بحادثة مقتل الشيخين، استثمارا سياسيا لإيهام الاميركي “بأن كلامكم سيطبق على الارض بالسرعة الممكنة.”

وكانت مساعي التهدئة التي أطلقتها “لجنة متابعة قضية مقتل الشيخين إثر اجتماعها الليلي والتي جرى فيها الاتفاق على الدعوة للحفاظ الكامل والتام على الأمن والسلم الأهلي، ورفض كل مظاهر التسلح الفردي أو قطع الطرق،”اصطدمت بحائط مسدود. فالطرقات التي فتحت جزئيا أعيد قطعها من جديد ولليوم الثاني على التوالي يتنقل شبان يستقلون دراجات نارية بين مناطق كوشا الدريب والبيرة ويقطعون الطرقات ويغادرون ثم تعود السيارات وتنطلق فوق السواتر الترابية والعوائق التي يضعها هؤلاء.

وتعرقلت حركة المواطنين و تعطلت مصالحهم بدءاً من منطقة العبدة حيث عمد عدد من الشبان الى قطع الأتوتستراد العام عند مفترق بلدة المحمرة، وادي الجاموس، ثم أعيد فتحها جزئيا بشكل يسمح بمرور سيارة واحدة بهدف افتعال أزمة سير، وأكد شهود عيان لـ”الانتقاد” أنه “لوحظ ظهور مسلح عند مفترق بعض البلدات لاسيما في البيرة فجرالسبت،” وقد قال بعض الملثمين “انه في حال غياب الامن فنحن جاهزون لحماية مناطقنا.”

كما غابت جزئيا حركة السير نتيجة الاوضاع المتوترة وسادت المواطنين حالة من الاستياء، وترك التعرض للعسكريين،علامات استفهام كبيرة لدى الاوساط السياسية.

سيريان تلغراف | الانتقاد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock