بثت قناة الميادين الفضائية مقطع مسجلا لمجموعة لبنانية قامت باختطاف عدد من مسلحي عصابات الجيش الحر في سوريا, ردا على اختطاف شاب من عائلة مقداد اللبنانية.
وقال أحد الخاطفين أن عملية خطف هؤلاء المسلحين هي بداية رد على اختطاف الشاب حسان المقداد الذي لا ينتمي إلى أي جماعة ولا ينتمي أيضا إلى حزب الله اللبناني كما يدعي مسلحو الجيش الحر.
وأكد الشخص نفسه أن كل ما يطلبونه هو إعادة الشاب حسان إلى أهله سالما وقال: ” نحن لم نتدخل في الصراع السوري أبدا ولا نريد التدخل, ولكن عندما يريد المسلحون أن يدخلونا في هذا الصراع عن طريق خطف شبابنا فنحن لن نقف مكتوفي الأيدي, وعند عودة حسان سينتهي دورنا تماما”.
وأَضاف الخاطف أن كل من يعتقد نفسه متورطا في موضوع اختطاف حسان فعليه أن يحذر من الرد الذي سيشمل جميع المشاركين في هذه العملية وليس فقط عصابات الجيش الحر, ونوه إلى أن الكلام موجه إلى جهات خارجية قد تكون ضليعة, مستخدما صيغة التهديد بأكثر من طريقة للرد بقوله “أهدافنا واسعة كثيراً”.
ونفى الخاطف من جديد أن يكون للشاب اللبناني المخطوف حسان مقداد أي علاقة بحزب الله اللبناني, وأكد بأنه مواطن لبناني عادي متواجدا في سوريا بسبب مشاكل مالية متعلقة به في لبنان, الأمر نفسه الذي نفوه أهله وكبار عشائر آل المقداد في لبنان.
في حين اعترف المختطفون السوريون أنهم كانوا بمهمة لنقل السلاح من لبنان إلى المسلحين في سوريا, بعد أن تلقينا الأوامر من النائب اللبناني خالد الضاهر.
وكانت قد هددت عصابات “الجيش الحر” بإعدام الشاب اللبناني المختطف المقداد بحال استمرار أهله بخطف عناصر “الجيش الحر”.
يذكر ان عصابات”الجيش الحر” زعمت أن: “المخطوف هو سمير المقداد مرافق نائب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، الشيخ نعيم قاسم”، بينما ان المخطوف يدعى حسان سليم المقداد
سيريان تلغراف | وكالات
