عالميمحلي

هل بدأ صراع النفوذ بين “الجيش الحر” وتنظيم القاعدة ؟

علمت “الشرق الأوسط” من مصادر على صلة بالأحداث السورية أن “نحو 400 ضابط من مختلف الرتب من الضباط والقادة المنشقين عن النظام السوري والمنضوين تحت كتائب ميليشيا “الجيش الحر”، اجتمعوا في أنطلوس في إقليم إنطاكية بتركيا قريبا من الحدود مع شمال سوريا على مدى ثلاثة أيام، للتباحث في توحيد كلمة وصفوف الجيش الحر، موضحا أن ذلك كان نتيجة توافق فرنسي – تركي وبدفع أميركي ومباركة عربية”.

ومن الذين حضروا الاجتماع الناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل العقيد الركن طيار قاسم سعد الدين، وعن الجيش الحر العقيد رياض الأسعد، وعن القيادة المشتركة للثورة السورية اللواء عدنان سلو، وعن المجلس العسكري العميد الركن مصطفى الشيخ.

وأشارت المصادر إلى أنه تم الاتفاق على وضع “استراتيجية عامة شاملة للحرب يضعها عسكريون محترفون، ويشرفون على تنفيذها”، وذلك في مواجهة التدخل “الروسي الإيراني والميليشيات الطائفية”، ووضع حد للفوضى والعبثية الناجمة عن استخدام “الوسطاء من السياسيين لأموال الدعم التي يتلقونها لشراء الولاءات وفرض أجنداتهم السياسية الخاصة على مستحقي هذا الدعم من المقاتلين”، فهل ينجح اجتماع  تركيا بتذليل العقبات والخلافات داخل “الجيش الحر” اولاً قبل البدء بتوحيد صفوف الجماعات المسلحة في سوريا التي تتباين فيما بينها من حيث الولاء والانتماء والتمويل؟ وهنا لا بد من الاشارة الى المعلومات التي تحدثت عن قدوم محمد الظواهري شقيق رئيس تنظيم القاعدة الى سوريا لتوحيد الجماعات المسلحة تحت راية “القاعدة” للتعويض عن الضعف التنظيمي وفقدان القدرة التي يعانيها الجيش الحر في توحيد المسلحين، وهل يشكل اجتماع “أنطلوس” بداية صراع النفوذ بين “الجيش الحر” وتنظيم القاعدة، والسؤال الجوهري: لمن ستكون الغلبة في تزعّم وقيادة الجماعات المسلحة؟

سيريان تلغراف | عربي برس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. بعد ان وشى الظواهري بالشيخ اسامة وتم قتله بيد الامريكان بذلك خلت الساحة له من المنافسين ويقوم بارسال اخيه الى سوريا لقيادة الارهاب و الارهابيين وتاسيس دولة اسلامية تابعة للظواهري …..اتصور هذا حلم صعب المنال و اسود الاسد في الميدان و سوف يقضون عليكم يا جرذان ….تحياتي

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock