أعرب ميت رومني المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية عن إعتقاده بأن الفلسطينيين لا يرغبون في السلام مع اسرائيل، بل يسعون لتدميرها. وقد قامت مجلة “Mother Jones” الليبرالية الأمريكية بنشر تصريحات رومني اليوم الثلاثاء 18 أيلول.
وصرح رومني: “ليس لدى الفلسطينين أي اهتمام بإحلال السلام، مضيفا أن السلام بين اسرائيل وفلسطين شبه مستحيل”. وبحسب إعتقاد المرشح الجمهوري فان هدف الفلسطينيين يبقى هو “تدمير ونسف اسرائيل”.
وتم تسجيل تصريحات رومنى بكاميرا هواة في أثناء جلسته الأخيرة المغلقة مع أنصاره في بوكا-راتون(ولاية فلوريدا).
بينما قامت المجلة يوم الإثنين 17 أيلول بإظهار مقطع فيديو أخر تم تسجيله في ذات الجلسة، صرح فيه رومني بأنه يرى نصف مواطني الولايات المتحدة عديمي المسؤولية ويقتاتون على حساب الأخرين، حيث قال: “47 بالمئة من الناخبين سيصوتون على أية حال للرئيس، نعم فهناك 47 بالمئة سيصوتون له لأنهم عالة على الحكومة ويعتبرون أنفسهم ضحايا، كما أنهم يؤمنون أن الحكومة ملتزمة برعايتهم ويثقون أن لهم الحق في الحصول على الرعاية الصحية والغذاء والمسكن وكل ما يريدون، ويرون أن ذلك حقهم الطبيعي، وهم سيصوتون للرئيس مهما كانت الظروف، بينما لا تكمن مهمتي في الخوف على هؤلاء الناس، لأنني لن أتمكن أبدا من أقناعهم بأن عليهم أن يظهروا مسؤوليتهم الشخصية وأن يعتنوا هم أنفسهم بحياتهم الخاصة”.
وجاء تأثير هذه التصريحات كالقنبلة المنفجرة، إذ يؤكد بعض المراقبين أنه قد لا يكون هناك حاجة الآن لإجرء الإنتخابات الرئاسية لأن رومني جلب لنفسه هزيمة نكراء.
هذا، ويتقدم باراك أوباما منافس رومني في إنتخابات 6 بحسب أخر استطلاعات الرأي عليه بنسبة غير كبيرة، إذ أن هناك 48% من الناخبين على استعداد لمنح أصواتهم لساكن البيت الأبيض الحالي، بينما يعرب 43% من الناخبين عن عزمهم تأييد حاكم ولاية ماساتشوستس السابق.
سيريان تلغراف | إيتار – تاس
