رفضت السلطة الفلسطينية مساء يوم الثلاثاء 18 أيلول، اتهام المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني، الفلسطينيين بأنهم سبب تعثر عملية السلام، ووصفت كلام المرشح بأنه “غير مقبول”.
وقال صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين تعليقا على تصريحات لرومني في لقاء خاص تسربت الى الصحافة الأمريكية مؤخرا، إن “اتهام المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني السلطة الفلسطينية بأنها سبب تعثر المفاوضات هو اتهام غير مقبول إطلاقا، مضيفاً “نعتبر هذا الكلام غير مقبول بتاتاً”.
وأضاف: “لا أحد له مصلحة في السلام أكثر من الشعب الفلسطيني لأن السلام بالنسبة لشعبنا الفلسطيني والقيادة الفلسطينية يعني الحرية والاستقلال من الاحتلال الإسرائيلي”.
وكان ميت رومني صرح أمام مجموعة من المتبرعين لحملته الانتخابية بأنه “ليس لدى الفلسطينيين أي رغبة بالسلام مع إسرائيل” وذلك حسب ما أظهرت تسريبات لشريط فيديو التقط خلسة خلال هذا الاجتماع.
وأضاف رومني: “أرى أن الفلسطينيين لا يرغبون في تحقيق السلام على أية حال وذلك لأسباب سياسية. وهم ملتزمون بتدمير إسرائيل والقضاء عليها. وأقول إن لا سبيل للسلام”.
سيريان تلغراف | وكالات
