أعرب أستاذ الدراسات الجيوسياسية بسام عارف طحان عن اعتقاده بأن اجتماع مراكش لمجموعة “أصدقاء سورية” كان عبارة عن تمثيلية هدفها تحويل الرأي العام العالمي ضد الحكومة السورية وهو جزء من الحملة الإعلامية التي يخوضها الغرب.
وأكد طحان أن عدم تركيز وكالات الأنباء الغربية على خطاب زعيم الائتلاف الوطني السوري معاذ الخطيب الذي طلب فيه حذف “جبهة النصرة” من قائمة المنظمات الإرهابية في الولايات المتحدة هو دليل على وجود مثل هذه الحملة الإعلامية “الفاسدة والمفسدة التي انطلقت منذ أشهر ولا زالت مستمرة”.
ورأى أن أحد أهداف هذه الحملة هو إخفاء “ألوان الإسلام المتطرف” وتساءل: “كيف يستطيع أوباما أن يعترف بالائتلاف الذي يقول رئيسه إن المنظمات الإرهابية هي وسيلة تبرر الغاية الشريفة وهي قلب النظام؟”
وأعرب طحان عن اعتقاده بأن حديث المشاركين في مؤتمر مراكش عن خطر استخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية هو جزء آخر من التمثيلية الغربية.
سيريان تلغراف
