بلدنا اليوم

لا مجزرة في عقرب والجيش يتعامل مع المسلحين .. تفكيك 7 عبوات ناسفة بريفي حماة الشمالي والغربي

نفى مصدر مسؤول في محافظة حماة وقوع أي مجزرة في بلدة عقرب التابعة لناحية حربنفسه بمنطقة مصياف، وأكد أن ما بثته – وتبثه – الفضائيات المعروفة بعدائها لسورية، لا أساس له من الصحة، وأن وحدات من الجيش العربي السوري، تتعامل مع المسلحين الذين يعتقد أنهم من جبهة النصرة، بعد رفضهم الإفراج عن عدد من الرهائن الذين اتخذوهم كدروع بشرية.
وقال المصدر: «لقد احتجز الإرهابيون منذ أول أمس 260 مواطناً من أهالي بلدة عقرب الذين رفضوا وجودهم في بلدتهم، والانضواء تحت ألويتهم الخارجة عن العرف والدين والقانون، ولرغباتهم باستباحة الدم السوري، ومن بين المحتجزين 70 طفلاً و60 امرأة، وقد أثمر تدخل المشايخ ووجهاء المنطقة بإطلاق سراح الأطفال والنساء المحتجزين.
وأكد المصدر أن الجهات المختصة ووحدات من الجيش تطهر البلدة المذكورة من الإرهابيين، ولم تنه حملتها بعد.
وحتى ساعة إعداد هذا التقرير، لم تتوافر لـ«الوطن» التي قصدت عقرب ومُنِعت من دخولها حرصاً على سلامتنا، معلومات إضافية عن الواقع الميداني في هذه القرية الوادعة، التي أمست ومنذ ليل أول أمس نجمة الفضائيات المعروفة بشراكتها بسفك الدم السوري، وتلك المضلَّلَة -بفتح اللام- التي استقت معلوماتها الإخبارية مما يسمى «صفحات تنسيقيات الثورة السورية» و«مرصد حقوق الإنسان» ومقره لندن!!.
إذْ وحدها صفحات التنسيقيات على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت ارتكاب الجيش السوري مجزرة في بلدة عقرب بريف مصياف الرافض للعنف والإرهاب والنابذ للإرهابيين سواء أكانوا محليين أم مرتزقة.
وقالت حرفياً نقلاً عن ناجين من المجزرة كما ادعت: «قام الجيش الحر بمحاصرة مبنى للشبيحة بقرية عقرب، الذين أسروا وتحصنوا بنساء وأطفال كدروع بشرية، خوفاً من قيام الجيش الحر بضرب المبنى أو اقتحامه، وبعد ذلك تم إرسال مشايخ قرية عقرب ووجهائها، وكان عددهم ثمانية للتفاوض لإجلاء الأسرى من النساء والأطفال وتسليم أنفسهم وأسلحتهم بعد إعطائهم الأمان، فتم خطف الوجهاء وحجزهم للضغط على الجيش الحر، وبعد أن انسحب إلى الخطوط الخلفية عمدوا – الشبيحة – إلى قتل الوجهاء ورمي القنابل اليدوية على الأطفال والنساء الذين كانوا يهربون من سطوتهم، واستغلوا انسحاب الجيش الحر والهروب من المبنى وتفجيره مع من كان به من الرهائن، لاتهام الجيش الحر بهذه العملية، إضافة للقذائف الصاروخية والطيران الحربي على نفس المكان، وتم تدميره بالكامل ومقتل من كان فيه من مدنيين، الذين تراوحت أعدادهم بين 200 و250 بين نساء وأطفال، وقد تم إجلاء بعض الجرحى كلهم نساء وأطفال وشهدوا بما جاء في التقرير!!».

ارهابيي حماة
والسؤال الذي يُطرح هنا: كيف تم إجلاء بعض الجرحى ليشهدوا بارتكاب الجيش السوري هذه المجزرة، وقد تم تدمير المقر بالكامل وبما فيه من مدنيين؟! نعتقد أن الأمر لا يحتاج إلى تعليق.
ومن جهة ثانية أكد مصر أمني أن «وحدات الجيش الهندسية فككت 7 عبوات بريف حماة الشمالي والغربي، منها 5 عبوات زرعها إرهابيون على جسر التوينة بمنطقة السقيلبية، تتراوح أوزانها بين الـ25 – 30 / كغ، ومعدة للتفجير عن بعد فور مرور دوريات عسكرية أو من حفظ النظام، وعبوتين أخريين على الطريق العام حماة – حلب، بين صوران ومورك، زنة كل واحدة منهما 50 كغ.
إلى ذلك أكد مصدر في قيادة شرطة حماة أن مسلحين أطلقوا عيارات نارية على ثلاثة مواطنين – كلاً على حدة – فأردوا اثنين منهم قتلى وأصابوا الثالث بخاصرته، وذلك في أحياء طريق حلب – الفيحاء – الحاضر الكبير.
كما سلبت مجموعات إرهابية أخرى، سيارات خاصة لمواطنين بمدينة حماة، وخطفت سائقي 3 شاحنات محملة بـ30 طناً من مادة التبن العلفية، وذلك في عمق البادية، ثم تركوهم والشاحنات بعد إفراغ الحمولة.

سيريان تلغراف | الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock