ابي هريرة اليمني يأمر بقطع رؤوس السوريين
نتأسف لما نشهده من إجرام وإرهاب من قبل عناصر جبهة النصرة، وقد كثرت في الاونة الأخيرة عمليات التنكيل بجثث السوريين، وقطع الرؤوس والاعضاء البشرية، وفعلاً نبدي أسفنا وحزننا، حيث رق قلب كل إنسان مسلم حقيقي على مشهد قطع رأس رجل سوري بسيف طفل امام أعين الإرهابيين، لقد وصل الإجرام لدى هؤلاء إلى تعليم الأطفال على قطع الرؤوس، هذا المشهد لم نراه في تاريخنا المعاصر، مشهد يذكرنا بواقعة كربلاء، حيث قام رجال يزيد بقطع رأس الإمام الحسين وأصحابه، فهؤلاء على ما يبدو يأخذون عقيدتهم من يزيد واصحابه، ولا يأخذون بما يقوله الرسول الأكرم محمد “ص” عن تحريم التنكيل بالجثة، إن هؤلاء لا يفهمون من الإسلام شيئاً، وهمهم الوحيد القتل والذبح لأنهم مصاصو الدماء في هذا العصر.
وما نراه من هذه العناصر يدق ناقوس الخطر، لاسيما أن هناك معلومات وصلت للخبر برس تقول إن “قادة هؤلاء عمموا عقيدة قطع الرؤوس على عناصرهم، وأصدروا الأوامر بقطع رأس كل من يناصر النظام السوري ولو بالكلمة، دون أي ورع لأن عقيدتهم تقول أن قطع الرأس والتنكيل بالجثة غير محرم، إذا كان سيرهب الأعداء، وهم بما يقومون به يظنون أن السوريين سيخافون منهم ومن أعمالهم”.
وتضيف المعلومات للخبر برس أن “قادة جبهة النصرة إجتمعوا مؤخراً في حلب، واتفقوا على ضرورة ترهيب الأعداء (السوريين)”، مؤكدةً أن “قائد في الجبهة يدعى ابي هريرة اليمني أكد أنه تلقى تعليمات من الشيخ أيمن الظواهري بأن يقوم بإعطاء عناصره تدريبات على إستخدام السلاح الأبيض، وعلى القتل دون رحمة من أجل التعود على تعذيب عناصر النظام، لترهيبهم وتخويفهم، لأن هذا يؤكد النصر في المعركة”.
وفعلاً، بدأ قادة “جبهة النصرة” يدربون عناصرهم على قطع الرؤوس، حيث يتم إعطاء دروس خاصة لتمويت نفسية العنصر الارهابي، وجعله لا يخاف أو يخشى لدى قطعه رأس أي إنسان، والعمل على إقناعه بأن ما يقوم به هو في سبيل الاسلام والدفاع عن الامة الاسلامية، وأن هذا العمل يجعله مجاهداً ويعطيه أجراً كبيراً، حتى يصبح مستعد لفعل كل ما يريده مسؤوله من قتل وإجرام وغيره”.
وقد وصلت أوامر ابي هريرة الى كافة الألوية التابعة “لجبهة النصرة” في كافة أنحاء سورية، حيث أن لهذه الجبهة مجموعات متفرقة في سورية، تعمل على ترهيب الناس وقتلهم.
سيريان تلغراف | الخبر برس
