الصحف العالمية

صندي تايمز : أكثر من ثمانين بريطانيا ذهبوا للقتال في سوريا على رأسهم ابراهيم المزوغي

التايمز : ابراهيم المزوغي ، الذي قتل الشهر الماضي في صفوف “كتائب المهاجرين” ، مواليد بريطانيا ، وخريج إحدى الجامعات البريطانية وسبق له أن قاتل في ليبيا ..

كشفت صحيفة “صندي تايمز” البريطانية الصادرة اليوم أن أكثر من ثمانين بريطانيا ذهبوا للقتال في صفوف الجماعات “الجهادية” في سوريا خلال العامين المنصرمين ، وفق ما نقلته عن مسؤول أمني بريطاني كبير . وبحسب الصحيفة ، فإن هذا “العدد الكبير دق جرس الإنذار لدى السلطات البريطانية” .

ابراهيم-المزوغي

وقالت الصحيفة إن “ابراهيم المزوعي” ، الليبي الأصل ولا عب فريق كرة القدم في الجامعة الأميركية بلندن ، والذي قتل في صفوف” كتائب المهاجرين” في سوريا في 11 من الشهر الماضي ، هو بريطاني المولد ولم يعرف ليبيا إلا حين ذهب للقتال مع المسلحين الإسلامين في ليبيا ضد نظام القذافي . وطبقا للصحيفة ، فإن المزوعي ( 22 عاما) ذهب إلى سوريا في آب / أغسطس الماضي بعد أن كان تخرج للتو في الجامعة بدرجة جامعية في إدارة الأعمال !

وكانت عائلته وأصدقاؤه أقاموا له مراسم عزاء في منطقة “رويال بارك” في لندن بعد أن تيقنوا من مقتله عبر شريط فيديو بثه المسلحون على شبكة “يوتيوب” ، دون أن تشير إلى مكان مقتله ، وإن كان من المرجح أنه قتل في حلب .

يشار إلى أن “كتائب المهاجرين” ، التي تنشط في حلب بشكل خاص ، تضم المئات من المسلحين الأجانب الذين لايوجد بينهم شخص واحد يعرف من العربية سوى “الله أكبر” .

http://www.youtube.com/watch?v=h-IICOi5t1M&feature=player_embedded

شاهد الشريط ، الذي ينطوي على مفارقات وفصول من الكوميديا السوداء التي تقوم بها عصابات المهاجرين هؤلاء في حلب.

وتشير المعلومات إلى أن اغلبيتهم من الشيشان وجمهوريات أسيا الوسطى والقوقاز ، فضلا عن باكستانيين جاؤوا من بلدان أوربية .

سيريان تلغراف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. الى جهنم و بئس المصير له ولبقية الكلاب الذين سيتبعونه بنفس المصير بعون الله …وهذا انذار الى الاوربيين حول قوة الارهاب ومدى غشهم و نفاقهم …فالمنبوش قد ولد و ترعر في بريطانيا ومع هذا فالفكر السلفي المنحط يجري في عروقه والارهاب كان ما سيقوم به لو عاد الى بريطانيا …يا اوربيين يا عالم الغرب المتحضر ..اوقفوا دعمكم لهؤلاء لان والله خراب بلدانكم سوف يكون على ايديهم مستقبلا ان لم توقفوهم عند حد او ان تطردوهم جميعا واعادتهم الى بلدانهم ليمارسوا الارهاب على راحتهم

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock