بلدنا اليوم

جنوب مدينة حلب في قبضة الجيش السوري خلال ساعات

الجيش يتقدم من الجنوب باتجاه قلعة حلب – خط يفصل المناطق التي يتحكم بها المسلحون الى شطرين منفصلين ومحاصرين ولا خطوط امداد تربطهما بريف حلب وصولا الى منع التواصل مع تركيا ..

اعترفت مصادر المعارضة السورية وحلفائها من المقاتلين الاجانب بحلب بتقدم الجيش السوري على جبهة العزيزية جسر عسان – حي الشيخ سعيد والمرجة .

حلب

اضغط لتكبير الخريطة

وفي هذا الصدد قال المقدم المنشق “أبو أحمد” قائد معركة الشيخ سعيد في اتصال لعربي برس به :

على كافة الكتائب المسلحة التي تخاذلت في الدفاع عن محور العزيزية – المرجة بأن تعلم ” هذه ليست جبهة فريق دون آخر، هذه جبهة يتوقف عليه مصير حلب كلها” ويشرح المقدّم أبو أحمد وجهة نظره هذه بالقول: ” لنتصور أن جيش النظام نجح لا سمح الله بالسيطرة على المتحلق الجنوبي .. هذا يعني فتح خط إمدادته إلى كل من المطار وتجمع الثكنات العسكرية في الراموسة، لنتخيل فقط أن مدرسة المدفعية استعادت قدراتها على قصف الأحياء والمناطق المحررة .. هل يريدون أن تقصف مقراتهم وتجمعاتهم وأحياؤهم وأهلهم بعشرات القذائف كل يوم ؟!

هل سأكون مبالغاً لو قلت إننا سنعود وقتها إلى نقطة الصفر ؟!!”.

ويضيف أبو أحمد” : “هذا فقط لو سيطر النظام على المتحلق، أما ماذا لو تمكن من اقتحام حلب المحررة من أحد هذه الأحياء في الجنوب ( المرجة أو الشيخ سعيد أو جسر الحج ) فعندها ستكون كارثة على الجميع .. على الجميع”.

من جهته رفض مصدر عسكري سوري رسمي البحث في مسار العمليات التي تجري في حلب حاليا، وقال لمراسل عربي برس :

نفضل تسليم المعلومات والاخبار التي تطلبونها باليد للمسلحين ، عليهم ان يبقوا حيث هم ليحصلوا على تأكيد ما يصلهم من معلومات. ففي نيتنا ان يجري التعارف بينا وبينهم يدا بيد ورصاصة برصاصة وحربة بحربة (…..)

تهديدات المصدر الرسمي السوري ليس التأكيد الوحيد على نية القوات المسلحة السورية استبدال حال المراوحة بالحسم الممكن في نطاق مدينة حلب وجوارها، فاجواء الاحياء التي تعيش حالة وئام مع المسلحين في مدينة حلب ، وهي العشوائيات التي يسكنها الريفيون المستوطنين في حلب والمناصرين للمسلحين نسبيا، هؤلاء ايضا يعيشون الرعب والقلق من تطورات الايام الفائتة، فالجيش السوري تخلى عن حال الجمود ودفع بقواته الخاصة فدخلت الاحياء ليلا ونهار وضربت مراكز المسلحين واتخذت لنفسها مقرات في الابنية المقابلة لتجمعات المسلحين وهي تشاغلهم في عدد من الاحياء التي كانت تعتبر بعيدة نسبيا عن القتال.

قتلى-الارهاب-في-حلب

القنص هو السمة الاساسية ويقال: ان القناص هو رسول الجيش الىى المسلحين وان القوات الخاصة تستعد لاجتياح الاحياء التي يسميها المعارضون محررة.

من جهتهم قادة الكتائب المسلحة في  حلب وجهوا عبر وسائل الاتصال مع قادتهم وداعميهم في الخارج  نداء استغاثة يشير إلى مدى خطورة الموقف الذي نشأ بعد التقدم الذي أحرزه الجيش السوري .

مسؤول عسكري في لواء التوحيد في حي الشيخ سعيد قال لعربي برس:

” الأخبار مقلقة … والوضع سيء … وفزعة الكتائب ضعيفة مجازر …وانسحابات…وقلة ذخيرة … وسوء تخطيط … وتشفّي من بعض الكتائب ضد بعض … ومن يملك لا يعطي من لا يملك !! واذا حصلت تطورات سيئة – وهذا ما لا نرجوه – فالمسؤولية تقع على الجميع” ويضيف  منوهاً إلى مسؤولية بعض الكتائب دون أن يسميها عن حالة الانهيار التي تتعرض لها الجبهة الجنوبية لمدينة حلب: ” الوضع جد خطير … والرتل الذي تقدم على ثلاث دفعات خلال شهر ونصف من طريق ( حماة – السلمية ) مروراً بالخط الصحراوي حتى خناصر فالسفيرة قد تخاذل الكثيرون عن صده …ففضلاً عن ضخامته ( ٤٢ دبابة وقرابة ٦٠ باصاً و٦٠ بيكاباً عليها رشاشات ) لم يتم التصدي له ولا التنبّه له ولا التعامل معه بمسؤولية … وحصل تقصير من الجميع وبالأخص ممن كانوا مسؤولين عن محاصرة معامل الدفاع وخناصر ،وممن كانوا مسؤولين عن جسر عسان وعزيزة والذهبية” ومن المعروف أن الكتائب المقصودة هي لواء درع الأمة الذي يرابط في قرية العزيزية، وكتيبة ( أبو عمارة ) المتواجدة على الجسر، ولواء أحرار دارة عزة الذي يتواجد بالقرب منه.

وقد عبّر الناشط المعارض “أنس سنو” لعربي برس عن امتعاضه بسبب ما سمّاه إهمال الجيش الحر والجبهات الاسلامية لمنطقة الشيخ سعيد، وأكد أن الهدف الرئيسي لرتل الجيش النظامي القادم بحسب قوله من ريف حماة هو الوصول إلى قلعة حلب بعد اقتحام الشيخ سعيد وحي المرجة مما يؤدي عملياً إلى شطر المنطقة التي تسيطر عليها قوات المعارضة إلى شطرين، إضافة إلى انتقال القوات النظامية في مطاري النيرب والمدني(جنوب شرق)، والراموسة (جنوب غرب) من وضعية دفاعية إلى هجومية، وهذا سيؤدي حتماً إلى ارباك الكتائب المشاركة في معركة “فك الأسرى” (شمال) التي بدأت قبل أسبوع.

هذا وقد تطورت المعارك في جميع المحاور العسكرية في حلب حيث لوحظ ان الجيش العربي السوري يشن هجمات منسقة على كافة المحاور بغية اشغال المسلحين عن نصرة المدافعين عن جنوب المدينة ، وفي التقارير الامنية ان التطورات العسكرية تلاحقت على المحاور التالية

اشتباكات عنيفة على اوتستراد الراموسة من جهة حي الشيخ سعيد وأصوات انفجارات قوية تسمع في المنطقة , بالتزامن مع محاولة ميليشيا النظام السيطرة على الأوتستراد واقتحام الحي

الجيش السوري يدخل الى حي الشيخ سعيد ودباباته تتمركز في معمل الاسمنت

http://www.youtube.com/watch?v=1NbQERpStqk&feature=youtu.be

‫ في حي الشيخ سعيد ايضا الجيش يدخل الى معامل ساتكوب ويطرد المسلحين التابعين لجبهة النصرة من مبانيها

السفيرة

حلب – السفيرة –  الجيش السوري يدمر مبنى دخل اليه  لواء أنصار السنة في ريف السفيرة، شرق مفرق صماد #حلب – السفيرة || المجاهدون يفجرون دبابة ت 72 على مفرق صماد المسلحون يقصفون مسجد فاطمة الزهراء في اطراف السفيرة والجيش السوري يسكت مصادر النيران وقوات خاصة تجتاح مواقع المسلحين في البساتين

http://www.youtube.com/watch?v=WBtxMKzDHwc&feature=youtu.be

في الراموسة الجيش يخرج من مدرسىة عسكرية في المنطقة ويجتاح المناطق المحيطة ويوسع من نطاق سيطرته لكيلومترات على حساب قوات لواء انصار السنة التابع للنصرة .

سيريان تلغراف | عبد الله علي – عربي برس

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock