هزيمة القصير .. تكشف فضائح المعارضة
بينما يواصل الجيش السوري العملية الأمنية الناجحة في مدينة القصير بريف حمص ،محققاً بذلك تقدماً ملحوظاً واستراتيجياً، بدأت بالمقابل مناوشات جانبية بين نشطاء القصير الإعلاميين والسياسيين المعارضين وبين قادة بعض الكتائب ولاسيما كتائب الفاروق، تخللها تبادل اتهامات بالعمالة والخيانة والتخاذل في محاولة من كل طرف أن يرفع المسؤولية عن نفسه ويلقيها على عاتق الطرف الآخر.
فقد أنشأ بعض النشطاء (الذين بقيت هوياتهم مجهولة) صفحة على الفيسبوك بعنوان “لصوص الثورة” وركزت هذه الصفحة على نشر فضائح وانحرافات كتائب الفاروق منذ تشكيلها وحتى الهزيمة في القصير. وقد اتهمت هذه الصفحة كتائب الفاروق بتدمير حي بابا عمرو عندما رفضت الإنسحاب منه بعد أن تبين لها أن الجيش النظامي جادّ باقتحامه (الاقتحام الأول) وأضافت الصفحة أن “قادة الفاروق زعموا آنذاك أن لديهم خطة كاملة لتحرير حمص، لذلك لا يجب الانسحاب من بابا عمرو ليتبين بعد ذلك أنها مجرد أوهام، وأن الخطة هي خطة تدمير وليست خطة تحرير، بحسب الصفحة.
وبالتزامن شنت تنسيقية “القصير الحرة” هجوماً عنيفاً على كتائب الفاروق التي وصفتها بـ”الكاذبة وصاحبة الانسحابات التكتيكية الشهيرة” متهمة إياها بالتخاذل والمتاجرة بإسم القصير، وتقول التنسيقية في أحد بياناتها الصادر بتاريخ الخامس من الشهر الجاري ” كتائب الفاروق في سوريا بقيادة أبو هاشم وأبو سايح وذراعهم في الريف الجنوبي عمار البقاعي والمدعو (الكدر) أو كتائب الفاروق الاسلامية بقيادة المدعوين امجد بيطار وباسم عامر لا علاقة لهم بمعركة القصير بالتحديد”.
وأضاف البيان: “كتائب الفاروق لها بعض التواجد على جبهة آبل والسلومية ولكن ليس في القصير…كل ما في الأمر أنهم يحاولون استجرار الدعم على اسم القصير ومعركة حزب اللات لكثافة التغطية الإعلامية على هذه القضية حاليا” بحسب تنسيقية القصير الحرة. ولم تكن هذه الاتهامات الموجهة إلى “كتائب الفاروق في سوريا” مجرد اتهامات جزافية بل كان لها ما يسندها على الأرض بدليل أن كتائب بشائر النصر أعلنت انشقاقها عن كتائب الفاروق بسبب “خداعها ووعودها الواهية” كما قالت في بيان الانشقاق.
جرّاء هذه الحملة التي استهدفتها، لم تجد كتائب الفاروق بدّاً من الرد، لكنها اختارت أن لا يكون الرد عبر مكتبها الإعلامي أو السياسي وإنما اختارت “ساري جنيدي” وهو صديق مقرب من أحد قادة الفاروق، ليتولى مهمة الرد. حيث نفي “جنيدي” صحة الاتهامات الموجهة إلى كتائب الفاروق، كالعادة، واتهم الناشط الإعلامي “محمد أبو شمسو” بأنه وراء هذه الحملة وهدد باعتقاله وإحالته إلى المحكمة الشرعية. وفي المقابل كشف “أبو شمسو” أن كتائب الفاروق في سوريا لا علاقة لها بكتيبة الفاروق المستقلة في القصير، وأن كتائب الفاروق تستغل – حسب قوله – تشابه الأسماء بينها وبينه لنشر بيانات كاذبة وواهية وسرقة عمليات المجاهدين في القصير.
سيريان تلغراف | عربي برس
والله كلكن أضرب من بعض .. التنسيقيات للتضليل والكذب وبث الفتن الطائفية وتخدير الناس وبيعهم اوهام الانتصار.. والجيش الحر مهمته تدمير البلد وتخريب مرافق الجيش التي لا علاقة لها بثورة او مظاهرات كمنظومات الدفاع الجوي… وجبهة النصرة وبقية المتطرفين للذبح وارتكاب المجازر وبث الفتن .. والميليشيات المستقلة للسرقة والنهب والبلطجة ..وكل من ذكرت يعملون لإعادة سورية الى العصر الحجري تنفيذا لأحقاد غربية وعربية على سورية .. فالله يخلصنا منكم جميعا