حذر الرئيس اللبناني ميشال سليمان حزب الله من “الفتنة” بسبب مشاركته في المعارك الى جانب القوات الحكومية السورية، لا سيما في مدينة القصير قرب الحدود اللبنانية.
واعلن سليمان في كلمة القاها خلال زيارته وزارة الدفاع الوطني اللبنانية يوم الجمعة 24 مايو/ايار ان “معاني المقاومة اعلى واسمى من كل المعاني، ومن ان تغرق في رمال الفتنة، اِن في سورية، او في لبنان، أكان ذلك لدى شقيق او صديق”، وذلك في اشارة من الرئيس لحزب الله.
وقال حسب بيان وزعه المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية ان “الامل لا يزال كبيرا بالمبادىء التي يعتنقها الجيش اللبناني ومعاني المقاومة السامية التي حاربت وحررت، ليس من اجل قضية مذهبية، بل من اجل قضية وطنية قومية بكامل ابعادها”.
بدوره، أكد عضو المجلس الوطني اللبناني للإعلام ومدير مركز “الشرق الجديد” للدراسات والإعلام غالب قنديل أن آثار الأزمة السورية باتت تطال لبنان بشكل مباشر، مثمنا دور روسيا الرامي الى وقف العنف والدفع باتجاه التوصل الى حل للنزاع.
وأشار قنديل الى أن الولايات المتحدة، بتسليحها المجموعات المقاتلة، تتسبب في سفك مزيد من الدماء في سورية.
سيريان تلغراف
