اعلن نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية في تصريح لقناة التلفزيون “سكاي نيوز عربية” نشر يوم الاربعاء 4 يوليو/تموز ان العنف في سورية لن ينتهي إلا بعد صدور قرار اممي تحت الفص السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يسمح باستخدام القوة.
وقال العربي ان مؤتمر “اصدقاء سورية” الذي من المقرر ان يعقد في باريس “لن ينهي العنف”، مضيفا انه “مجرد مؤتمر لحشد التأييد الدولي من أجل زيادة الضغوط على دمشق”.
وتابع العربي قائلا: “لن ينهي العنف سوى قرار ملزم من مجلس الأمن تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة”، مشيرا الى انه “للأسف الشديد لم تتخذ خطوات منذ حوالي عام لوقف العنف”.
ومع ذلك اشار العربي الى ان “كل قرارات الجامعة العربية تتحدث عن عدم التدخل في الشؤون الداخلية والمحافظة على التراب الوطني في سورية وعلى سلامتها الإقليمية”.
وفي معرض تطرقه الى الانباء حول السعي الغربي الى ان توافق روسيا على منح حق اللجوء للرئيس السوري بشار الاسد، قال العربي ان “موضوع الخروج الآمن للأسد يتردد وهناك دول تفكر فيه. لكن ليست لدي معلومات محددة ولم يطرح شيء حتى الآن حتى أستطيع التحدث فيه”.
كما تناول الامين العام للجامعة العربية مؤتمر المعارضة السورية الذي عقد بالقاهرة هذه الايام، وقال ان مشكلة المؤتمر كانت تتمثل في “تحديد مطالب بعض القوميات، وبالذات القومية الكردية”. واضاف ان الوقت غير مناسب لمناقشة مثل هذه القضايا، موضحا انه قال للمعارضة السورية: “أنتم لا تكتبون دستورا. أنتم تضعون فقط رؤية مستقبلية للوضع السياسي، فلا داعي للدخول في هذه التفاصيل”.
سيريان تلغراف | سكاي نيوز عربية
ياسيد نبيل ابتعد انت وعربانك عن سورية وهي وأهلها بألف خير